من يقرع الناقوس؟

اخوتي عندما يتأخر الجرس عن وقته المحدد يبدأ الطلبة يصولون ويجولون بين الصفوف بين الفرحة
بهذا الوقت المهدور وقلق الانتظار والتساءل عن سبب هذا التأخير ومتى ينتهي لأنه في الآخر قد يحسب
في نهاية الدوام بزيادة الحصص.
هذه هي حالنا اليوم فالمسؤول في واد والرعية في واد والشيخ والمختار والاب في واد والعشيرة
والعائلة والاسرة في واد اّّخر وكل يكيل التهم واللوم على الاّّخر ولازال الجرس صامت من يدق
الجرس ؟ لنبدأ كي لايحسب هذا الوقت المهدور من مستقبلنا ومستقبل اجيالنا ,,, سألت يوما مسؤولا
وقلت له لماذا لاتقرع الجرس وتجمع الناس وتقف على مطالبهم وتراعي مصالحهم وتحثهم على القيام
بدورهم الاجتماعي فثار في وجهي وقال الناس منافقون ويكذبون ويردونني عبدا لمصالحهم فشكرته
على فكره الصادق ولمت الناس ...فذهبت للناس لاوبخهم على نفاقهم واحثهم على الوقوف مع هذا
المسؤول فصرخوا في وجهي وقالوا هذا كاذب ومنافق ويردنا رعياناَ لدية عندها تلفت فلم اجد الا ركنا فارغا
جلست فيه اعصب رأسي بيداي وأتساءل ايهما على حق المسؤول أم الرعية ومن سيتنازل عن مفهومه
لللآخر وطال التفكير فعزمت العقد على تشكيل طابور ثالث اسميته المتفرجون

اشكرك ذيب المراقيب على قرع الناقوس اولا
انها بالفعل اسباب منطقية من وجهة نظر المسؤول وردت بالموضوع لوضع مزيد من الصعوبات والحواجز بين المسؤول والرعية.ليبقى المسؤول في برجة المنيع يطل منة على الرعية وهم باسفل لسلم....دورنا نحاول قدر المستطاع تقريب وجهات لنظر بينهم واخفاء هذة الفجوة.....لكن نكون من المتفرجين واللة انها لثقيلة على النفس

ارضاء الناس غايه لا تدرك

أشكر تواصلك أخي الاصيل حقيقة ثقيلة على النفس
وان شاء الله لن يطول هذا الوضع ونخرج ببرنامج
ولو محاولة.

أخي بدوي مع احترامي الكبير لوجهة نظرك الا ان
هذه العبارة اصبحت شماعة يعلق عليها بعض المسؤولين فشلهم والمسؤول الذي يضع مخافة الله
نصب عينيه فأن الله يححب فيه الناس ومن كان همه
الصالح العام فلن يبالي ولن يحبطه اولئك الذين
يتملقون الحديث اشكر تواصلك اخي الحبيب وبارك
الله فيك