تكيف العشيرة مع الديمقراطية

زائر

هذا الموضوع نشر بعدد اليوم من جريدة الراي تاريخ 24\10\2009

دراسة تظهر تكيف العشيرة مع قواعد الديمقراطية في المملكة

عمان - بترا - أظهرت دراسة للباحث الاجتماعي الدكتور إسماعيل الزيود بعنوان (العشيرة والانتخابات في الأردن) قدرة العشيرة على التكيف مع قواعد الديمقراطية.
وكشفت الدراسة التي صدرت اخيرا عن دار جليس الزمان للنشر والتوزيع عن لجوء غالبية المرشحين إلى العشيرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة من خلال إيجاد آليات حديثة كالانتخابات الأولية داخل العشيرة لتوفير فرصة المشاركة والتأثير على نتائج العملية الانتخابية.
وأوضحت بان دعم العشيرة للمرشح للانتخابات من أهم عوامل النجاح وان المنطلق العشائري يأتي أولا ثم المنطلق الحزبي العشائري.
وبينت الدراسة ان الدعم الحزبي والقاعدة الانتخابية خارج العشيرة والعلاقات الاجتماعية مع أبناء الدائرة والخدمات المقدمة لها من العوامل المساعدة بعد العشيرة للفوز في الانتخابات النيابية.
وكشفت دراسة الزيود إلى أن الاعتماد على العشيرة وموقف العشيرة من عملية الترشيح والمكانة الاجتماعية للمرشح داخل العشيرة وعلاقاته الاجتماعية مع أفرادها إضافة إلى اهتمامه بمصالحها وتحصيله العلمي تساهم في فوز المرشح في ثقة عشيرته.
وأكدت الدراسته تراجع قوى الأحزاب السياسية أمام قوة العشيرة في توفير الحشد والتعبئة العامة في عملية الانتخابات وقدرتها على تقديم مرشحيها وحشد الأصوات والأموال الكافية لإنجاحهم.
وخلصت الدراسة إلى أن العشيرة استطاعت على غير المتوقع أن تتكيف بسهولة مع السلطة السياسية وان تطور آلية مؤسسية (الرابطة والديوان) لتستطيع بواسطتها الضغط باتجاه تحقيق أهداف أفرادها.
وكشفت الدراسة عن قدرة العشيرة في توفير إطار تدافع فيه عن مصالح أعضائها لدى السلطة السياسية وتلبية مطالبهم من الخدمات. وتعرض الزيود بدراسته إلى العلاقة بين العشيرة والدولة في الأردن من بداية العهد العثماني حتى المرحلة الحالية مؤكدا ان اعلان الملك عبدالله الأول تشكيل حكومة دستورية خاضعة لمجلس نواب منتخب قوبل بالرفض من قبل حكومة الانتداب البريطاني التي عطلت كل محاولات العمل الديمقراطي في الأردن.
وأكدت الدراسة على أن الهاشميين ارسوا قواعد العمل الديمقراطي وأطلقوا الحريات العامة من خلال دستور ليبرالي يكفل حرية الرأي والتعبير.
وعزت الدراسة عدم وصول المشاركة الحزبية للمستوى المطلوب الى ضعف تأثيرها بسبب بعدها عن إرادة الجماهير وعدم قدرتها على إيجاد قواعد شعبية لها إضافة إلى وجود تنظيمات قبلية وعشائرية تقليدية تقوم بدور سياسي مهم ومحفوظ تاريخيا للأحزاب السياسية.

اخي ابو البواسل ماعمر العشائر تتكيف مع الدمقراطيه

فكرك تسير احزاب نو والف نو

اخي الحبيب العشائرية تكيفت تماما مع ثقافة
العيب المدمرة والمعقدة في جميع جوانبها
ولكنها اي العشائرية لن تتكيف ابدا مع الديمقراطيةوالسبب بسيط جدا فالديمقراطية تدعوا
للمساواة في كل شيئ بينماالعشائرية تدعوا للفصل
في كل شيء فالعشائرية مناصب واسماء وكراسي محجوزة
وأمية عمياء ترافقها الانانية في كل شئ ,, الله يهدينا جميعا لما فية خير العامة

العشائريه بوجود الشخص الحكيم ترقى الى الثرياء ، ولكـــــــــــــــن لعدم وجود ذلك نبقى في تخبط ومسائلات ولوم الذات والاشخاص .

أصبت أخي وانا اتحدث عن العشائرية التي افرغوها
من مضمونها الحقيقي وجعلوها شماعة لتعليق كل
مشاكل العصر عليها فحولوها من اطار مجتمعي منظم
ودقيق الى فوضى وتخبط وفرقة وتناحر ولم يتنبهوا
للايدي الخفية التي تعمل ليل نهار لتفتيت هذا
الكيان وتحويل مساره لطمس الوحدة والتكافل واللحمة التي هي اساس هذا المسمى.